بعد أن استهدف بتدويناته رئيس الجمهورية قيس سعيد مرارا وتكرارا والجنرال كمال العكروت، والعديد من الشخضيات التي تتعارض مع حركة النهضة الإسلامية، نشر اليوم الثلاثاء 1 جوان 2021، القيادي الإسلامي بالنهضة رفيق عبد السلام تدوينة على حسابه الخاصّ استهدف من خلال رئيس الحكومة الأسبق رفيق عبد السلام. 

استهلّ عبد السلام تدوينته بالتقليل والترذيل من قيمة ومكانة يوسف الشاهد واستخفّ به سياسيا، وأشار أنّ الشاهد '' يُثبت كلّ يوم أنه سياسي خفيف ولا يُحسن قراءة الأوضاع". واعتبر أنّ رئيس الحكومة الأسبق يتباهى بأنّه عبقري في زمانه وذلك "بخداعه" للنهضة خلال مدّة حكمه وأوضح القيادي الإسلامي أنّ الشاهد  لم يخدع إلا نفسه مشيرا أنّ '' النهضة كانت تعلم على سبيل اليقين كل ألاعيبه وخزعبلاته، ولم تعطه دعمًا لشخصه بل لخيار الاستقرار السياسي الذي كانت تحتاجه البلاد''. 

ووفقا للقيادي الإسلامي المتهكّم على الناس، رفيق عبد السلام، فإنّ يوسف الشاهد بعد زيارته لأبو ظبي، قد عاد  '' حاملا تحت إبطيه خطة المزاحمة على " مصارعة النهضة"، وفق نصّ تدوينته. وذلك لغاية اقتطاع وافتكاك جزء من جمهور وأنصار رئيسة الحزب الدستوري الحرّ عبير موسي، من خلال عودته لوسائل الإعلام. 

وأكّد عبد السلام أنّ الشاهد بهذه الطريقة  '' يُراهن على السراب بعد أن حرق نفسه ومن معه''، وفق ما دوّنه. وأفاد أنّ يوسف الشاهد ظنّ أنّ '' طريق المجد قد انفتح أمامه بلا حواجز أو  موانع خلال فترة حكمه عبر السيطرة على أذرُع الدولة والإعلام  وترويج صورة البطل المغوار الذي يحارب الفساد''. 

وأضاف أنّ الشاهد اكتشف في ما بعد ولسوء حظّه أنّه '' من وزن  الريشة في الصندوق'' وأشار أنّ يوسف الشاهد مصرّ اليوم  '' بسياسته الرعناء وخطابه السطحي أن يجعل من نفسه وحزبه المجهري عنوان الفشل والتيه''. 

واختتم القيادي الإسلامي تدوينته بعبارات ينطقها فقط لسانه ولا يُطبّقها شخصه ولا حتى الحزب الذي ينتمي له، وكتب قائلا '' السياسة حينما تفتقد العمق والأخلاق لا يمكن إلا أن تنتج هذه الظواهر السطحية والعابرة''. 

ي.ر